خمسة أمور لا يفهمها دونالد ترامب عن علم التفاوض
يجب أن يكون الرئيس الجديد للولايات المتحدة مفاوضاً فعالاً لأقصى حد. فبانتظاره نزاعات مسلحة وجمود سياسي وأزمات دبلوماسية كثيرة. الرئيس مدعوٌ لإيجاد حل في سوريا، وإدارة العلاقات المعقدة مع روسيا وإيران، والتعامل مع مناطق التوتر في كوريا الشمالية وليبيا وأوكرانيا، والتوترات السلبية التنافسية مع الصين، وإنعاش الحد الأدنى من التعاون بين الحزبين في الكونغرس. من المفارقات أن المرشح الرئاسي الوحيد الذي ما فتئ يُشدِّد على بسالته كمفاوض عظيم لا يملك إلا الغرائز والخبرات الخطأ للتعامل مع أنواع النزاعات التي سيواجهها الرئيس. لن يكون الأسلوب “الدونالد ترامبي” في التفاوض غير فعَّال فقطـ بل سيكون كارثياً أيضاً – ولذلك أسباب واضحة جداً. كان أحد الكاتبين كبير المفاوضين البريطانيين إلى أيرلندا الشمالية، وساعد في التوصل وتنفيذ اتفاق الجمعة العظيمة التاريخي الذي وضع نهاية لسنوات من العنف بين الكاثوليك والبروتستانت. أما الآخر فقد قدَّم المشورة في مختلف أرجاء العالم حول عدد من الصفقات بملايين الدولارات، وهو مؤلف كتاب جديد بعنوان “التفاوض على المستحيل Negotiating the Impossible”. كما عمل كِلانا...