Posts

٦ عادات غير تقليدية تميز الأشخاص الأكثر إبداعاً

تناول تقرير نشرته "فوربس" أبرز ست عادات أو استرتيجيات غير تقليدية يتميز بها الأشخاص المبدعين والتي يمكنها مساعدة الآخرين على الإبداع وزيادة إنتاجيتهم، كما أن لديها القدرة على تغيير طرق تفكير الآخرين. وأشار التقرير إلى أن بعض العادات تعد أكثر إفادة عن غيرها، في حين توجد بعض العادات التي وصفها التقرير بالـ"غريبة جداً" مثل قيام المخترع الياباني "ناكاماتسو يوشيرو" بالغوص في الماء والانتظار حتى يفرغ جسده من الهواء ثم يكتب أفكاره على مفكرة تستخدم تحت الماء.  عادات غير تقليدية تميز الأشخاص الأكثر إبداعاً الترتيب العادة التوضيح 01 الاستيقاظ مبكراً - ليست كل العقول المبدعة من محبي الاستيقاظ مبكراً فكان يفضل الكاتب "فرانز كافكا" السهر والكتابة ليلاً، في حين كان يفضل الروائي "وليام ستايرون" مؤلف رواية "قرار صوفي" الاستيقاظ ظهراً. - عادة ما يستيقظ المفكرون المبدعون مبكراً مثل "بنجامين فرانكلين" و"هاورد شولتز" و"إرنست همنغواي" وإن لم يكن للأسباب نفسها. - السر وراء الاستيقاظ مبكرا

١٥ درساً يجب أن يستوعبها جميع رواد الأعمال المبتدئين والمخضرمين

حذر "Entrepreneur" رواد الأعمال من الوقوع فريسة للثقة المفرطة بالذات، كأن يشعر المرء أنه الأكثر إلماماً بمجاله والأقدر على إدارة النشاط أكثر من أي شخص آخر، وأكد أن هذه الرؤية تهدد بفشلهم عاجلاً أو آجلاً.ونصحهم بعدم التحرج من الاعتراف بجهلهم ببعض الأمور في إدارة النشاط مما يساعدهم على السعي لطلب المشورة من المختصين فيصححوا مسارهم في الوقت المناسب. وسرد الموقع مجموعة من النصائح لمساعدة مؤسسي الشركات على تجنب الكثير من المشكلات التي قد تطرأ نتيجة لسوء التصرف والتسرع باتخاذ القرار.    نصائح ذهبية لرواد الأعمال النصيحة الشرح 01-الحرص دائماً على وجود سيولة نقدية كافية يجب أن يحرص جميع رواد الأعمال على التأكد دائماً من أن لديهم سيولة نقدية كافية لإدارة نشاطهم وتنفيذ خططهم، وإذا أدرك صاحب العمل أن تلك السيولة على وشك النفاذ فعليه أن يتوقف على الفور عن أي نشاط يقوم به ويعيد ترتيب حساباته للتأكد من توفير ما يلزم لتنفيذ برامجه المستقبلية. 02-عدم التسرع بفصل الموظفين ينصح بعدم التسرع في فصل الموظفين الذين يراهم صاحب العمل غير جديرين بوظائفهم، وعليه أن يفكر ملياً أولا

مبررات العقد

التقييم الأولي للدخول في العقد والنماذج المعدة له هي من أهم أدوات قياس الأداء (KPI’s)، التي تعتمد عليها الشركات المحترفة. إضافة إلى أن خطوة إيضاح المبررات (التقييم الأولي للتعاقد) يمكن أن ترسم لصاحب المنشأة الطريق خلال مرحلة التعاقد، ويمكن أن تشكل خط دفاع أول في إدارة المخاطر للمنشأة من خلال تبيين مدى حاجة المنشأة للتعاقد وأثر هذا التعاقد على عمل الكيان سلباً أو إيجاباً. تعمد بعض الشركات (منها أرامكو وشركة الكهرباء السعوديتان) على العمل بنموذج للمبررات الستة (Six Points Justifications Form) التي دعت الإدارة الطالبة للتعاقد مع المقاول من جهات ستة، هي: 1 - الـوضـع الـحـالـي الـوضـع الحالي مـع ذكر الـمـبـررات التي دعت إلى استخدام الطريقة التفاوضية (بيِّن تفاصيل المبررات في فقرة المبررات أدناه). مع التعليق بشكل مختصر على العلاقة التعاقدية الحالية والسابقة وأي خاصية للعمل والأسباب المبررة لإبرام العقد في هذا الوقت. 2 - الـمـقـتـرح عملية التعاقد المقترحة.  و اسم المقاول المقترح والشرح بإيجاز العمل المراد طرحه ومدة العقد ونوعيته مع ذكر الخيارات (إذا وجدت) والقيم

فنون التعاقد

بعد أن تحدثنا سابقاً عن أهمية القانوني للريادي وعن خطورة التساهل في صياغة العقود وعن مستندات الريادي، حان الوقت أن نتحدث عن المهارات التي تساعد الريادي على التعامل مع الصعوبات والتحديات التي قد تواجهه في مسائل التعاقد، وهي تتلخص في أمور ثلاثة: 1. مرحلة التفاوض: من أهم عناصر المفاوضة هو البحث عن خلفية الطرف الآخر وأي معلومات عنه (قديمة وحديثة) ويعد هذا من الاستعداد المعلوم قبل مرحلة المفاوضة. إلا أنه من المهم تحديد استراتيجية للمفاوضة والسعر/مقابل المستهدف وأقل سعر/مقابل يمكن القبول به (BATNA) والسعر المتوقع (ZOPA)، وأيضاً يجب البحث عن المعايير أو الأعراف المتبعة في صفقات مشابهة في النوع أو الطريقة لتم الاستناد عليها خلال المفاوضات في تبرير السعر المعروض أو تقييم الأسعار المطروحة للوصول للسعر العادل. ويجب ألا ننسى أن أهم عنصر في المفاوضة هو النية الحسنة والعدل وإشعار الطرف الآخر بذلك. 2. إبرام العقد: يجب منح هذه المرحلة الأهمية القصوى إذ أن الدخول في التزام بطريقة غير مناسبة قد يعقد الأمور ويترتب على ذلك خسائر مالية وتشويه سمعة وغير ذلك من الأمور التي تضر مسيرة الريادي واسمه في

مستندات الريادي

كم غيرت من ورقة (مستند) اتجاه قضية ما إلى صالح طرف من الأطراف، حروف المقالة لن تستطيع حصر القضايا التي رجحت لصالح متنازع بسبب مستند يثبت صحة موقف ممسكها. لكن ما نستفيده من هذه السوابق هو أن المستند و إن كان غير مهم في نظرك، إلا أنه قد ينقذك من عقوبة أو خسارة دعوى.  يتأذى كثير من أرباب العمل من حرص بعض موظفيه على الاهتمام بالمستندات و ما تحويه من بيانات و ذلك حرصاً من صاحب العمل على سلاسة و سرعة انجاز المهام و المشاريع. و مما لا يعيه كثير من المهونين من أمر المستندات أن المحامي سيتعب كثيراً في مسألة اثبات وقوع تصرف معين في وقت معين أو وقوعه أصلاً مما يؤثر على انهاء نزاع قضائي لصالح موكله، و أن حرص الموظف على حفظ المستندات و اكتمالها قد ينقذ الريادي من النتائج السيئة لأي نزاع قضائي. و قبل أن نشرع في أنواع المستندات التي يجب أن يعتني بها الريادي; يجب أن أوضح درجات الأدلة في ميزان القضاء (القانون). فأشهر تقسيم للأدلة هو تقسيمها إلى نوعين، هما: ١- بينة. ٢- قرينة. و تعتبر البينة هي أقوى درجات الاثبات، و هي باختصار المستندات الموثقة (لدى كاتب عدل أو قاضي)،  و الشهادة

حماية أفكارك

في عصر تنتقل فيه المعلومة بلمح البصر و تنتشر في غضون دقائق؛ يحرص الإنسان صاحب الفكرة أن يخفي فكرته عن الآخرين لكيلا تُنسخ أو تُسرق. حماية الأفكار و الخطط مبدأ بديهي لأي إنسان و لا شك، لكن تكمن المشكلة في أن تكون الحماية للفكرة طريق لموتها أو فشل تطبيقها و ذلك من خلال الامتناع عن اللجوء للاستشارة و المستشارين المحترفين المتفرغين لأصحاب المشاريع صغيرها و كبيرها. و يبقى السؤال في كيف يمكن للفرد حماية أفكاره و خططه قبل و بعد تنفيذها؟ بحيث لا يمنعه ذلك من اللجوء لأصحاب الخبرة و التجربة. الجواب: قبل تنفيذ مشروعك أحرص على صياغة ورقة تحوي على وصف دقيق للب فكرتك و تحتها بيان بتعهد المُوقِعْ أدناه أنه أطلع على شرح مفصل للفكرة أعلاه و أنه سيحافظ على سرية الفكرة و عدم إفشاء كل أو بعض محتوياتها، يوقع عليها كل مطلع على الفكرة مع تضمين تاريخ التوقيع و اسم الموقع و صفته. هذه الطريقة هي للأفكار الغير منفذة و للمعلومات السرية للأفكار المنفذة. أما للأفكار المنفذة فحماية التصاميم (الشعار) تكون عن طريق تسجيلها كعلامة تجارية لدى وزارة التجارة و الصناعة (أو الجهة المشرفة على الشركات في بلدك)، و بهذا يمكن

صياغة العقود: خطورة التبسيط

بسم الله الرحمن الرحيم نعم كتابة العقود تبدو من الوهلة الأولى عملية سهلة، لذا قد يتساءل البعض عن سبب تعقيد لغة العقود و عن سبب تطويلها مع أن الغرض من العقود هو جعل الأمور واضحة للطرفين المتعاقدين. و لذا قد يلجأ البعض إلى كتابة عقد مبسط واضح العبارة و بلغة عادية و لا يطيل حجم العقد. و للإجابة على هذا التساؤل، يجب أن نعرف أن منشأ هذا الاعتقاد (تبسيط لغة العقد) أن العقود اللفظية (الغير مكتوبة) و هي أصل العقود منذ القدم تعتبر عقوداً ملزمة و ذلك كمبدأ عام في أكثر التشريعات، و العقود اللفظية عادة تكون بعبارات معدودة قبولاً و إيجاباً. و مما ساعد على استسهال صناعة العقد هو عدم فهم مآلات العقد (التزامات العقد مستقبلاً)، حيث أن الهدف الأول للمتعاقدين يجب أن يكون حماية مصالحهم بإضافة مكتسبات و/أو حفظها من الخسارة. بمعنى آخر، يجب أن يعتني المتعاقد بحفظ مصالحه الشخصية و مصالح منشأته التجارية و ذلك لأن عبارات العقد أو الشروط المذكورة في العقد قد تفسر بشكل يضر بمصالح أحد الطرفين في العقد إما لسوء فهم نص العقد قبل التوقيع أو لسوء الصياغة مما يؤدي إلى التفسير الغير مراد. و ينصح بالاستعانة بالم